حذرت البروفيسور أمال بورقية، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي (كلي) من الحاجة الملحة لمعالجة العجز المتنامي في مجال التبرع بالأعضاء وزرعها وخاصة زراعة الكلي.
وقالت بورقية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء وزرعها الذي يصادف 17 أكتوبر من كل سنة إن العجز المسجل، في هذا المجال الحيوي، يعزى لعدة عوامل أهمها قلة الوعي المجتمعي ونقص المعلومات حول الممارسات والتقنيات المستخدمة في عملية الزرع، بالإضافة إلى المعتقدات الخاطئة والخوف من هذه العملية أساسا.
وبٍرأي البورفيسور بورقية الأخصائية في أمراض الكلي وتصفية الدم، فإنه بات من الضروري وبشكل عاجل تدارك التأخر المسجل في المغرب في هذا المجال عبر فتح نقاش وطني ومجتمعي يروم بشكل خاص جعل هذه الوسائل العلاجية معروفة لعموم الناس.
وقدمت البروفيسور بورقية، بهذه المناسبة كتابها الأخير، “don et transplantation d’organes – Espoir” الذي يروم توسيع دائرة التحسيس والوعي بشكل أكبر بأهمية هذا العمل العلاجي القائم على الكرم والتضامن الذي ينقذ العديد من الأرواح.
وأشارت إلى أن إصدارها الجديد هذا، يمثل دعوة صريحة إلى التفكير في حلول ناجعة تساعد على تعزيز نطاق التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء وزرعها، لأنه السبيل الأمثل لإنقاذ الألاف من خطر الموت المحدق.