وصلنا إلى فقرة لقاء الأحد، حيث خلد المغرب، على غرار باقي دول العالم، اليوم العالمي للتبرع وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية، الذي يصادف 17 أكتوبر من كل سنة.
وقد عرفت عمليات زرع الأعضاء والأنسجة بالمغرب تطورا واضحا، حيث تتوفر حاليا كل المستشفيات الجامعية والمستشفيات الجامعية العسكرية وكذا المؤسسات الاستشفائية المرخص لها قانونيا، على إمكانيات تقنية وكفاءات بشرية مهمة.
جل هذه العمليات تتم تغطية تكاليفها عن طريق نظام التغطية الصحية الأساسية، أو نظام المساعدة الطبية « راميد ».
ورغم ما تحقق حتى الآن، يبقى إيقاع هذه العمليات بطيئا ولا يستجيب لحاجيات المرضى للرقي بالتبرع وزرع الأعضاء كعلاج أخير ووحيد للعديد من الأمراض المستعصية.
للحديث عن هذا الموضوع نستضيف البروفيسور أمال بورقية رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي.
